أخبار مهمةالخطبة المسموعةخطبة الأسبوعخطبة الجمعةخطبة الجمعة القادمة ، خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف المصرية مكتوبة word pdfعاجل

خطبة الجمعة لوزارة الأوقاف pdf و word : القرآن الكريم كتاب رحمة للعالمين

خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف pdf و word : القرآن الكريم كتاب رحمة للعالمين ، بتاريخ 10 محرم 1445 هـ ، الموافق 28 يوليو 2023م.

خطبة الجمعة لوزارة الأوقاف المصرية بصيغة صور : القرآن الكريم كتاب رحمة للعالمين

 

ننفرد حصريا بنشر خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف بصيغة word : القرآن الكريم كتاب رحمة للعالمين بصيغة word 

 

و لتحميل خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف المصرية pdf : القرآن الكريم كتاب رحمة للعالمين بصيغة pdf

وتؤكد الأوقاف علي الالتزام بـ خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف pdf : القرآن الكريم كتاب رحمة للعالمين :

 

للإطلاع ومتابعة قسم خطبة الأسبوع

 

للمزيد عن أخبار الأوقاف

 

و للمزيد عن أسئلة امتحانات وزارة الأوقاف

 

مسابقات الأوقاف

 

وتؤكد الأوقاف علي الالتزام بـ خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف 28 يوليو 2023م. 

وتؤكد وزارة الأوقاف على جميع السادة الأئمة الالتزام بموضوع خطبة الجمعة القادمة نصًا أو مضمونًا على أقل تقدير , وألا يزيد أداء الخطبة عن عشر دقائق للخطبتين الأولى والثانية مراعاة للظروف الراهنة.

مع ثقتنا في سعة أفقهم العلمي والفكري ، وفهمهم المستنير للدين ، وتفهمهم لما تقتضيه طبيعة المرحلة .

     نسأل الله العلي القدير أن يجعل عودة صلاة الجمعة فاتحة خير ، وأن يعجل برفع البلاء عن البلاد والعباد.

عن مصرنا العزيزة وسائر بلاد العالمين ، وألا يكتب علينا ولا على أحد من خلقه غلق بيوته مرة أخرى.

ولقراءة خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف كما يلي:

 القرآنُ الكريمُ كتابُ رحمةٍ للعالمين

 10 محرم 1445هـ -28 يوليو 2023م

المـــوضــــــــــوع

الحمدُ للهِ ربِّ العالمينَ، القائلِ في كتابهِ الكريمِ: (وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ ۙ وَلَا يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلَّا خَسَارًا)، ويقولُ سبحانَه: (وَهَذَا كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ فَاتَّبِعُوهُ وَاتَّقُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ)، وأشهدُ أنَّ لا إلهَ إلّا اللهُ وحدَهُ لا شريكَ له، وأشهدُ أنّ سيدَنَا ونبيَّنَا مُحمدًا عبدُه ورسولُه، اللهمَّ صلِّ وسلِّم وبارِك عليهِ، وعلى آلِه وصحبِه، ومَن تبعَهُم بإحسانٍ إلى يومِ الدينِ وبعدُ:

فإنّ القرآنَ الكريمَ هو حبلُ اللهِ المتينُ، والذكرُ الحكيمُ، مَن قالَ بهِ صدقَ، ومَن حکمَ بهِ عدَل، ومَن استمسَك به هُديَ إلى صراطٍ مستقيمٍ، لا يشبعُ منه العلماءُ، ولا تنقضِي عجائبُه، ولا يأتيهِ الباطلُ مِن بينِ يديهِ ولا مِن خلفِه، حيثُ يقولُ الحقُّ سبحانَهُ: (إِنَّهُ لَقُرْآنٌ كَرِيمٌ * فِي كِتَابٍ مَّكْنُونٍ* لَّا يَمَسُّهُ إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ * تَنزِيلٌ مِّن رَّبِّ الْعَالَمِينَ)، ويقولُ سبحانَه: {وَإِنَّهُ لَكِتَابٌ عَزِيزٌ * لَّا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِن بَيْنِ يَدَيْهِ وَلَا مِنْ خَلْفِهِ ۖ تَنزِيلٌ مِّنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ. (

والقرآنُ الكريمُ كتابُ رحمةٍ للعالمينَ، حيثُ يقولُ الحقُّ سبحانَه: { يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَتْكُم مَّوْعِظَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَشِفَاءٌ لِّمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ * قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَٰلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِّمَّا يَجْمَعُونَ)، ويقولُ سبحانَه: { وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِّكُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً وَبُشْرَىٰ لِلْمُسْلِمِينَ) ، ويقولُ تعالَى: {تِلْكَ آياتُ الْكِتَابِ الْحَكِيمِ* هُدًى وَرَحْمَةً لِّلْمُحْسِنِينَ)، ويقولُ (جلّ وعلَا): (وَلَقَدْ جِئْنَاهُم بِكِتَابٍ فَصَّلْنَاهُ عَلَىٰ عِلْمٍ هُدًى وَرَحْمَةً لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ) وقد وردَتْ مادةُ الرحمةِ في القرآنِ الكريمِ أكثرَ مِن مائتَي مرة، حيثُ بيّنَ القرآنُ العظيمُ أنّ الرحمةَ صفةٌ مِن صفاتِ اللهِ (عزَّ وجلَّ)، يقولُ سبحانَه: (وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ ۚ)، ويقولُ سبحانَه: { وَرَبُّكَ الْغَنِيُّ ذُو الرَّحْمَةِ)، ويقولُ تعالَى: (وَرَحْمَةُ رَبِّكَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ)، ويقولُ سبحانَهُ: (كَتَبَ رَبُّكُمْ عَلَى نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ).

والمتأملُ في القرآنِ العظيمِ يدركُ رحمةَ اللهِ (عزَّ وجلَّ) بالعالمينَ، حيثُ خلقَ سبحانَه الليلَ والنهارَ رحمةً لجميعِ خلقِه؛ حتى يُستراحَ بالليلِ، ويُسعَى بالنهارِ لتحصيلِ الأرزاقِ وعمارةِ الكونِ، كما أنزلَ سبحانَه المطرَ رحمةً للعالمينَ، حيثُ يقولُ سبحانَه: (وَمِن رَّحْمَتِهِ جَعَلَ لَكُمُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ لِتَسْكُنُوا فِيهِ وَلِتَبْتَغُوا مِن فَضْلِهِ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ)، ويقولُ سبحانَه: { وَهُوَ الَّذِي يُرْسِلُ الرِّيَاحَ بُشْرًا بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ ۖ حَتَّىٰ إِذَا أَقَلَّتْ سَحَابًا ثِقَالًا سُقْنَاهُ لِبَلَدٍ مَّيِّتٍ فَأَنزَلْنَا بِهِ الْمَاءَ فَأَخْرَجْنَا بِهِ مِن كُلِّ الثَّمَرَاتِ ۚ كَذَٰلِكَ نُخْرِجُ الْمَوْتَىٰ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ).

وقد بيّنَ القرآنُ الكريمُ أنَّ الحقَّ سبحانَه أرسلَ الرسلَ وأنزلَ الكتبَ رحمةً للعالمينَ، حيثُ يقولُ الحقُ سبحانَه: (أَوْ تَقُولُواْ لَوْ أَنَّآ أُنزِلَ عَلَيْنَا ٱلْكِتَٰبُ لَكُنَّآ أَهْدَىٰ مِنْهُمْ ۚ فَقَدْ جَآءَكُم بَيِّنَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ ۚ)، ويقولُ سبحانَه لخاتمِ أنبيائِه ورسلِه ﷺ: (وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ)، ويقول ُتعالى:   (لَقَدْ جَآءَكُمْ رَسُولٌ مِّنْ أَنفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَّحِيمٌ).

كما دعَا الحقُّ سبحانَه في القرآنِ الكريمِ الناسَ إلى الأملِ والرجاءِ في رحمتِه، وبيَّنَ سبحانَه أنّ رحمتَهُ قريبةٌ مِن أهلِ الإحسانِ والاستقامةِ، حيثُ يقولُ الحقُّ سبحانَه: ﴿قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَىٰ أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا ۚ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ﴾، ويقولُ سبحانَهُ: (إِنَّ رَحْمَتَ اللَّهِ قَرِيبٌ مِّنَ الْمُحْسِنِينَ).

 الحمدُ للهِ ربِّ العالمينَ، والصلاةُ والسلامُ على خاتمِ الأنبياءِ والمرسلينَ، سيدِنَا مُحمدٍ ﷺ، وعلى آلهِ وصحبهِ أجمعينَ.

لا شكَّ أنَّ المؤمنَ الحقَّ هو الذي يتخلقُ بأخلاقِ القرآنِ الكريمِ الذي أنزلَهُ اللهُ تعالى رحمةً للعالمين، ويتأدبُ بآدابِ النبيِّ العظيمِ الذي أرسلَهُ اللهُ تعالى رحمةً للعالمين، حيثُ يقولُ نبيُّنَا ﷺ: (الراحمُون يرحمُهُم الرحمنُ، ارحمُوا مَن في الأرضِ يرحمْكُم مَن في السماءِ)، ويقولُ ﷺ: (جعلَ اللهُ الرحمةَ مائةَ جُزءٍ، فأمسكَ عندَهُ تسعةً وتسعينَ جزءًا، وأنزلَ في الأرضِ جزءًا واحدًا، فمِن ذلك الجزءِ تتراحمُ الخلقُ حتى ترفعَ الفرَسُ حافرَهَا عن ولدِهَا خشيةَ أنْ تُصيبَه)، وعندما حنَّ جملٌ وذرفتْ عيناهُ أمامَ نبيِّنَا ﷺ، قال (عليه الصلاةُ والسلامُ): (لِمَن هذا الجملُ فجاءَ فتًى مِن الأنصارِ فقال لي يا رسولَ اللهِ فقالَ أفلَا تتَّقِي اللهَ في هذه البهيمةِ الَّتي ملَّككَ اللهُ إيَّاهَا؟ فإنَّه شكَى إليَّ أنَّك تُجيعُه وتُدئِبُه.

وما أحوجَ البشريةَ كلّهَا أنْ نتخلقَ بأخلاقِ القرآنِ العظيمِ، كتابِ الرحمةِ والسلمِ والسلامِ.

اللهم احفظْ مصرَنَا وارفعْ رايتَهَا في العالمين

 

ولقراءة خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف بصيغة صور كما يلي:

 

__________________________________

 

للإطلاع علي قسم خطبة الجمعة

 

تابعنا علي الفيس بوك

 

الخطبة المسموعة علي اليوتيوب

 

للإطلاع علي قسم خطبة الجمعة باللغات

 

و للإطلاع ومتابعة قسم خطبة الأسبوع

 

للمزيد عن أخبار الأوقاف

 

و للمزيد عن أسئلة امتحانات وزارة الأوقاف

 

للمزيد عن مسابقات الأوقاف

اظهر المزيد

كتب: د.أحمد رمضان

الدكتور أحمد رمضان حاصل علي الماجستير من جامعة الأزهر بتقدير ممتاز سنة 2005م ، وحاصل علي الدكتوراه بتقدير مع مرتبة الشرف الأولي من جامعة الأزهر الشريف سنة 2017م. مؤسس جريدة صوت الدعاة ورئيس التحرير وكاتب الأخبار والمقالات المهمة بالجريدة، ويعمل بالجريدة منذ 2013 إلي اليوم. حاصل علي دورة التميز الصحفي، وقام بتدريب عدد من الصحفيين بالجريدة. للتواصل مع رئيس التحرير على الإيميل التالي: [email protected] رئيس التحريـر: د. أحمد رمضان (Editor-in-Chief: Dr. Ahmed Ramadan) للمزيد عن الدكتور أحمد رمضان رئيس التحرير أضغط في القائمة علي رئيس التحرير

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »